علمت هسبريس من مصادر متطابقة بأن وزارة الداخلية قد حورت استراتيجية تعاملها مع احتجاجات "شباب 20 فبراير" عقب الانتقاد اللاذع الذي ووجه به لجوء قواتها العمومية إلى الاستعمال المفرط للقوة، إذ شرعت كوادر ذات الوزارة في تطبيق التعاطي الجديد بإعداد مسيرات "حب للملك".
مصادر هسبريس المتطابقة أفادت بأن مقرات الولايات والعمالات بمختلف التقسيمات الترابية للملكة قد غدت، من انطلاقا من يوم الأربعاء الماضي، فضاءات للتنسيق ما بين كوادر وزارة الداخلية وعدد من التنظيمات الجمعوية للخروج بمسيرات مضادة لخرجات "شباب 20 فبراير"، وأن أولى محطات أجرأة هذه المقاربة الجديدة ستتم يوم 20 مارس وتحت لواء "حركة 9 مارس".
رجالات الإدارات الترابية الولائية والإقليمية، بعموم المغرب، طالبوا خلال لقاءاتها بالجمعويين "المتعاونين" بوجوب توفير أعداد هامة من المشاركين ضمن "مسيرات حب الملك"، وضرورة "بذل ما يستحقه الحدث من جهود للبصم على موعد حاشد".. ودائما حسب إفادات مصادر هسبريس.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المقاربة الجديدة في التعاطي مع "الخرجات السلمية الاحتجاجية لشباب 20 فبراير" تعد الرابعة من نوعها.. إذ سبق لوزارة الداخلية وأجهزتها أن حاولت بادئ الأمر شن حملات تشويه ضد "فايسبوكيي" 20 فبراير قبل أن تعمد إلى سحب كافة العناصر الأمنية من الشوارع يوم الخرجة الاحتجاجية الأولى، ومنها لجأت إلى استخدام العنف المفرط نهاية الأسبوع الماضي وصولا إلى التخطيط الحالي لتنظيم "مسيرات مضادة".
لدخول الموقع اكتب فى جوجل مدونة نجم خمسة
او
najme5
www.najme5.blogspot.com
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire